بحسب الدراسات، تصاب النساء بالاضطرابات والمشكلات النفسية أكثر من الرجال. يُعزى ذلك إلى طبيعة المرأة عموماً، وصعوبة الأدوار المسندة إليها في الإنجاب والتربية وما يترتب على ذلك من تغييرات هرمونية وجسدية واجتماعية.
كما يلعب المجتمع دوراً في زيادة نسبة الخطر الذي يواجه صحة المرأة النفسية، إذ لا نمتلك في بيئاتنا المحلية أنماط تربية ملائمة تلبي احتياجات الفتاة العاطفية وتشبع حاجتها للحب والاهتمام.
كل هذه الضغوط تتضاعف إذا كانت المرأة أماً لطفل من ذوي الإعاقة، أو إذا كانت هي من ذوات الإعاقة!
وهذا ما يجعلنا نطرق ناقوس الخطر …
تُنشر هذه المادة بدعم من “صوت سوري” ضمن مشروع “نساء حول الإعاقة”، بالتعاون بين منصة #عكازة وجمعية همزة وصل.