يشمل مصطلح «الأشخاص ذوي الإعاقة» كل من يعانون من حالات صحية طويلة الأجل بدنية أو عقلية أو حسية، تمنعهم من المشاركة بصورة كاملة وفعالة في المجتمع على قدم المساواة مع الآخرين.
لكن التعامل مع الإعاقة يختلف من شخص إلى أخر، فمنهم من يتعامل معها بشكل سلبي تؤثر على جودة حياته، ومنهم من يركز على قدراته الأخرى بدلاً من التفكير في إعاقته لكي يستمر في عيش حياة منتجة.
تصنيف الإعاقات
هناك طرق مختلفة لتصنيف الإعاقات وذلك بهدف تحديد الاحتياجات وتقديم الخدمات والمساعدات اللازمة، فالتصنيف الذي تعتمده الحكومات عادة يقسم الإعاقات إلى أربع فئات واسعة تركز على الأعراض والمظاهر الواضحة وهي:
الإعاقة الجسدية: والتي تؤثر على النشاط البدني بما في ذلك الأنشطة الحسية، مثل فقد الأطراف، الشلل، ضعف البصر والسمع … إلخ.
الإعاقات الذهنية: والتي تؤثر على التكيف الاجتماعي والعملي، مثل التخلف العقلي.
الإعاقات المعرفية: والتي تؤثر على قدرة الفرد على التعلم ومعالجة المعلومات وتذكرها، مثل عسر القراءة.
الإعاقات النفسية: والتي تنجم عن خلل وظيفي عاطفي أو معرفي أو سلوكي، مثل التوحد والأمراض العقلية.
أما التصنيف الموجود في الصورة المرفقة فتعتمده المنظمات الإنسانية الدولية بشكل أكبر، فهو يقسم الإعاقات إلى ستة أنواع رئيسية بهدف توفير الأدوات والمعينات التقنية للتعامل مع تلك الحالات.