رغم الفوائد الصحية والجسدية لرياضة المعوقين، تبقى الفوائد النفسية هي الأهم، فوفق الكثير من شهادات أشخاص معوقين، الرياضة ساعدتهم على كسر روتين حياتهم، ناهيك عن كونها مكنتهم من إعادة تعريف معنى القوة، والندّية، والقدرة على التنافس والإحساس بالمساواة مع الآخرين، إضافة لمتعة الإحساس بالنصر بعد الفوز بالجوائز والميداليات.
في الوقت الذي يركز إيقاع الحياة العام على الأشياء التي يعجز المعوقين عن فعلها، تكون ملاعب وقاعات الرياضات المختلفة مُتنفساً ومساحة لاستعراض مقدراتهم الحقيقية، وقدراتهم الاستثنائية في فهم جسدهم، بما فيه من نقاط قوة أو مكامن ضعف.
تابعوا هذا التقرير الذي تم تصويره في صيف 2018 عن بطولة كرة السلة كراسي في نادي الفيحاء بدمشق.