يشير المدير العام لمنظمة العمل الدولية ‘غاي رايدر’ إلى أن الأشخاص ذوي الإعاقة هم أكبر أقلية في العالم، إذ يشكلون 15% من سكان العالم، أي حوالي مليار شخص.
لكن البلاد التي تشهد حروب قاسية تتضاعف فيها هذه الأعداد!
أما في لبنان فتعتبر معاناة اللاجئين السوريين من ذوي الإعاقة مضاعفة بسبب قلة الخدمات والمساعدات الإغاثية الموجه لاحتياجاتهم، بالإضافة إلى تهميشهم واستبعادهم من الخطط الحكومية وبرامج المنظمات الإنسانية.
كما أن التحيز والتمييز والوصمة ضد الأشخاص ذوي الإعاقة منتشر بشكل كبير، مما يضطرهم للانعزال والاعتماد على شبكة الأقارب والأصدقاء للحصول على التعليم أو الطبابة.
النقص في الرعاية والحماية الاجتماعية وخدمات إعادة التأهيل هي أيضاً جزء من المعاناة اليومية التي يعيشونها، أما وجودهم في مجالات العمل فهو نادرٌ تماماً!