تتعرض النساء والفتيات ذوات الإعاقة -بحسب المنظمة العالمية لتمكين المرأة (WEI)- إلى العنف القائم على النوع الاجتماعي بمعدل يتراوح بين ضعفين إلى ثلاثة أضعاف العنف الذي تتعرض له النساء الأخريات، ومن الواضح أنهن يتعرضن لأشكال مختلفة من التمييز بسبب إعاقتهن، ومن سوء المعاملة لفترات زمنية أطول، وعقبات أكثر تعقيداً تمنعهّن من تجاوز التعنيف والسعي للعدالة.
ومع ذلك، نادراً ما تعالج القوانين والسياسات القائمة مخاوف النساء والفتيات ذوات الإعاقة المتعلقة بالعنف القائم على النوع الاجتماعي، فضلاً عن صعوبة الوصول إلى بيانات دقيقة وشاملة عن حالات العنف المصنفة حسب نوع الجنس والإعاقة.